برق للتحميل فقط

الخميس، 13 ديسمبر 2012

بلاغة الصف الثالث الثانوي (المجاذ المرسل)

تعريفه : 
المجاز المرسل هو اللفظ المستخدم في غير ما وضع له لعلاقة غير المشابهة مع قربنه مانعة من إرادة المعني الحقيقي . 
 * هو كلمة اسْتُعْمِلَتْ في غَيْر مَعناها الأَصْلي لعلاقة غير المشابهةِ مَعَ قرينةٍ مانعةٍ من إِرادةِ المعنَى الأصْليِّ
 مثال :
 " قبضنا على عين من عيون الأعداء" 
   فلفظ عين هنا ليس المقصود منها العين الحقيقية وإنما المقصود منها الجاسوس ، و القرينة التي تمنع المعنى الأصلي للفظ هنا أنه لا يمكن القبض على العين فقط دون بقية جسد الجاسوس.
سؤال : لماذا سمي المجاز بالمجاز المرسل ؟
        جوابه :
 لأنه غير مقيد بعلاقة واحدة ، كما هو الحال في الاستعارة المقيدة بعلاقة المشابهة فقط ، ولأن علاقاته كثيرة .
سؤال  :ما هي علاقات المجاز المرسل ؟ 
جوابه : 
(1) الجزئية     
(2) الكلية       
(3) المحلية      
(4) الحالية      
(5) السببية        
(6) المسبَّبِيّة    
 (7) اعتبار ما كان                
(8) اعتبار ما سيكون                 
(9) الآلية          
(10) المجاورة 
شرح علاقات المجاز المرسل
(1) الجزئية : 
 إذا ذكرنا الجزء وأردنا الكل 
     * قال تعالى: (فتحرير رقبة مؤمنة)
 فكلمة (رقبة ) مجاز مرسل علاقته الجزئية ؛ لأنه عبر بالجزء  
   (الرقبة) وأراد الكل (الإنسان المؤمن) .
    * قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (أصدق كلمةٍ قالها شاعر كلمة لبيد : ألا كُلُّ شيءٍ ما خلا   
          الله باطلُ ) فــ (كلمة) مجاز مرسل علاقته الجزئية ؛ لأنه عبر بالجزء (كلمة) وأراد الكل (الكلام) 
    * ألقي المتكلم كلمة كان لها الأثر البالغ في النفوس - المعني المقصود : خطبة كاملة 
    * واركعوا مع الراكعين - المعني المراد : صلوا 
(2)  الكلية : 
إذا ذكرنا الكل وأردنا الجزء .
        * قال تعالى: (يجعلون أصابعهم في آذانهم) فــ ( أصابعهم) مجاز مرسل علاقته الكلية ؛ لأنه عبر 
             بالكل (أصابعهم) وأراد الجزء (أناملهم أي أطراف أصابعهم) .
       * شربتُ ماء زمزم . فـ(ماء زمزم) مجاز مرسل علاقته الكلية ؛ لأنه عبر بالكل (ماء زمزم) 
              وأراد الجزء (زجاجة ماء مثلاً) .
        * زقت الشجرة فاستمتعت بمذاقها  :        المعني المقصود   : الثمار 
(3)  المحلية : 
عندما نعبر بلفظ المحل ونريد الموجود فيه (ذكرنا المحل وأردنا من بالمحل)
      * قال الشاعر :   بلادي وإن جارت عليّ عزيزة ** وقومي وإن ضنوا عليّ كراما
         فــ (بلادي) مجاز مرسل علاقته المحلّية ؛ لأنه ذكر البلاد وأراد أهلها فالعلاقة المحلية .
     * قال تعالى: (واسأل القرية) فــ(القرية) مجاز مرسل علاقته المحلّية ؛ لأنه ذكر القرية وأراد أهلها  
          الذين محلهم ومكانهم القرية ، فالعلاقة المحلية .
      * (وأسال القرية التي كنا فيها) المعني المراد : أهل القرية 
      *  (فليدعوا نادية سندعو الزبانية)     المعني المراد : أهل النادي 
(4)  الحاليّة : 
عندما نعبر بلفظ الحال ونريد المكان نفسه (إذا ذكرنا الحال وأردنا المحل).
   * (إِنَّ الْأبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ) فقد استعمل (نعيم) وهو دال على حالهم ، وأراد محل ومكان النعيم وهو الجنة
   * نزلتُ بالقوم فأكرموني . المجاز المرسل في كلمة القوم ؛ لأن القوم لا يُنزل بهم ، وإنما يُنزل في المكان 
       الذي يسكنه القوم ، فذكر الحال وهو (قوم) وأراد المحل وهو المكان .
   * أني نزلت بكذابين ضيفهم **عن القرى والترحال محدود    المعني المراد : محلهم 
    * (إن الأبرار لفي نعيم )  المعني المراد : الجنة (مكان النعيم ) 
(5)  السببية : 
وهي تسمية الشيء باسم سببه ، أو عندما نعبر بالسبب عن المسبَّب.
    * (رعت الماشية الغيث) المجاز في كلمة : الغيث ، فهي في غير معناها الأصلي ؛ لأن الغيث لا يرعى ،   
    * وإنما الذي يرعى النبات . حيث أن الغيث سبب للنبات فعُبِّر بالسبب عن المسبَّب .
    * رعي فلان غمامة واديه  المعني المراد : العشب 
(6)  المسبَّبِيّة : 
وهي تسمية الشيء باسم ما تسبب عنه.
    * قال تعالى : (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاء رِزْقًا ..) المجاز في كلمة : رزقًا ، فهي في غير   
        معناها الأصلي ؛ لأن الذي ينزل من السماء المطر وليس الرزق ، وعبر بالرزق عن المطر؛ لأن الأول 
      (الرزق) متسبب عن الثاني(المطر) .
(7) اعتبار ما كان :
 بأن يستعمل اللفظ الذي وضع للماضي في الحال
    * قال تعالى : (وآتوا اليتامى أموالهم ..) المجاز في كلمة : اليتامى ، فهي في غير معناها الأصلي ؛ لأن 
     اليتيم وهو : من فقد والده قبل الرشد لا يأخذ ماله ، وإنما يأخذ المال عندما يتجاوز سن اليُتْم ويبلغ   
      سن الرشد ، فاستعملت كلمة يتامى وأريد بها الذين كانوا يتامى ، بالنظر إلى حالتهم السابقة .
(8)  اعتبار ما سيكون : 
بأن يستعمل اللفظ الذي وضع للمستقبل في الحال . 
     * قال تعالى : ( إنَّكَ ميتٌ وإنهم ميتون ) المجاز في كلمة : ميتٌ ، فهي في غير معناها الأصلي ؛ لأن  
       المخاطب بهذا هو الرسول  وقد خوطب  بالنظر إلى ما سيصير إليه أي باعتبار ما سيكون.
   * قال تعالى: (إنّي أراني أعصر خمراً) أي عصيراً سيتحول إلى الخمر، إذ هو حال العصر لا يكون خمراً 
(9)  الآلية : 
ذكر اسم الآلة التي يتم بها : 
جزاء الخائن السيف  المعني المراد : الموت 
(10) المجاورة :  
وشككت بالرمح الأصم ثباته** ليس الكريم علي القناة   بمحرم 
                           المعني المراد : قلبه
سر جمال المجاز :    
الإيجاز و الدقة في اختيار العلاقة مع المبالغة المقبولة .


مع تحياتي : عبدالرازق ادم

هناك تعليق واحد:

  1. كنا مشتري منازل لأول مرة ، وقد مررنا بشركتين ماليتين أخريين لكنهما لم يكنا صادقين في كلماتهما لتوفير التمويل الذي نحتاجه ولم يكن دقيقًا. لقد كان الاتحاد الأوروبي صبورًا جدًا معنا ، وحركنا في كل عملية وشرح كل شيء جيدًا. حصلنا على القرض بالرغم من خصوصية حالتنا .. دون أي ضغوط علينا وفي أقصر فترة زمنية. الاتحاد الأوروبي جوهرة وأفضل ؛ هم شركات إقراض صادقة وموثوقة. إذا كنت بحاجة إلى مساعدة أو مساعدة أو قرض أو في أي مكان لاستثمار أموالك ، يمكنك إرسال بريد إلكتروني إلى الاتحاد الأوروبي على EuropeanUnion_loansyndication@outlook.com أو WhatsApp على +393510709856 للاستجابة السريعة.

    ردحذف